کد مطلب:332529 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:447

الخوارج و الوهابیون
ولا ش " أن التكفیر سمة الخوارج وكل المبتدعة الذین یكفرون مخالفی رأیهم

من أهل القبیلة، ولا تفید هذه الخلاصة من مرق إلی الجهة الأخری، لأن العلماء قالوا: " إن البدعة إذا رسخت فی قلب لا یرجع صاحبها عنها، ولو رأی ألف دلیل واضح وضوح الشمس یبطلها إلا إذا أدركته عنایة الله، وإنما هی عاصمة إن شاء الله تعالی من لم یدخل فی بدعهم " [1] .

ونشرت مجلة المرشد البغدادیة الصادرة عام 1346 ه‍ - 1927 م) ما یلی: " الوهابیة فرقة حدیثة التكوین وجدت منذ قرنین، أو أقل، وقائدها الأول محمد بن عبد الوهاب من علماء نجد، قام بالدعوة إلی مذهبه فی بلاده، وأیدته السلطة السعودیة آنئذ، وكانت أهم مبادیه بادئ بدء هدم القبور التی یتوجه المسلمون إلیها لطلب الحوائج، وتقدیم النذور، والقرابین والحكم علی أولئك المتوجهین بالكفر، والشرك، وقد نشر دعوته فی كتبه، ورسائله ". (مجلة المرشد / العدد 10 / المجلد 2 / ص 388) وذكر إسماعیل باشا البغدادی تحت عنوان: الوهابی فقال: " محمد عبد الوهاب بن سلیمان بن سلیمان بن علی بن أحمد بن راشد بن یزید بن مشرف النجدی، الحنبلی الوهابی الذی تنسب إلیه الطائفة الوهابیة،



[ صفحه 19]



ولد سنة (1115) [2] وتوفی سنة (1206) ست ومأتین وألف. من تألیفه: كتاب فی مسائل خالف فیها الرسول صلی الله علیه وسلم.. الخ. (هدیة العارفین 2 / 350 ط بیروت)



[ صفحه 21]




[1] " التوسل بالنبي وبالصالحين " ص (1) طبع استانبول عام 1984 م).

[2] تقدم ما نقلناه عن كتاب الفجر الصادق ص (16)، أن ولادته كانت سنة (1111 ه‍)، ووفاته (1207 ه‍).